صغيرا كنت
امسك بيدي بعض الاقلام
وما اكف ارسم قلوبا وقلوب
حمراء كانت
مختلفة الاحجام
ولكنها كلها كانت تنبض بالحب
وان كانت مجرد صورا على الاوراق
تحترق شوقا ولهفة
مع انها مخطوطات أقلام
وكبرت سريعا
ولم يكن للقلب مجال واسع بحياتي
فقد شببت شيخا
وكان قلبي ملقى غير بعيد عني
مستعد للعمل في اى لحظة
وجاءت اللحظة
حينما وجدتها أمامي عرفتها
مع انى لم أكن قد رأيتها من قبل
عرفت أنها هي حبيبتي التي كنت دوما انتظرها
مددت يدي بوردة لها لون الحب
ملآنة بالحب
بلا أشواك
فقبلتها هي
وبحب احتضنتها
على شاطئ البحر
اقتربت اجسادنا من بعضها
أما قلوبنا
فقد كانت تنشد ملحمة حب رائعة
لا يعرف مثلها هذا الزمان
وشهد علي حبنا القمر
والشمس
والنجوم
والسماء جميعها
وأمواج البحر
كانوا شهودا على حبنا
على عشقنا
وما أعظمهم من شهود
وما أعظمه من عشق
ولكن
وآه من كلمة لكن
فهي تفرق المحبين
وتبعد المقربين
وهذا ما كان مقدر لنا
الفراق
والبعد
هكذا
فجأة
فقط سنحت لنا الفرصة لنودع بعضنا
ونودع قلوبنا
وأمام جسر المجهول وقفت طويلا
بين الضباب الكثيف لم أكن أرى أين أذهب
ولا ماذا أفعل
فقط كان على أن أجتاز هذا الطريق
تركت يدها
وماكان ذلك سهلا أو يسيرا
فكان كاقتلاع القلب من بين الضلوع
وبخطوات متثاقلة بدأت أسير
الى الظلام
والى المجهول
أما هي
فقد جلست في انتظاري
انتظرتني طويلا
أمام البحر
وأمواجه
وتحت السماء
هؤلاء الذين شهدوا على حبنا
شهدوا أيضا على فراقنا
وعلى الانتظار
انتظارها لى
وانتظاري للعودة اليها
فما كان عذابي بأقل مما هي فيه
وما كنت هانئ البال قرير العين
بل كنت كمن يتقلب على جمر مشتعل
أو كمن يحمل بين ضلوعه شعلة من اللهب
وعلى جسر خشبي قديم وقفت أنظر لذلك الذي يمنع لقائنا
وأنا أستشعر وجودها هناك
على الجانب الآخر
تنتظر قدومي اليها
وما كان احدانا يعلم
انه في تلك اللحظة
وفي آن واحد
كانت الدموع تنهمر من أعيننا
لوعة واشتياقا
وانتظارا
مما راق لي فنثرته
تحياتى
امسك بيدي بعض الاقلام
وما اكف ارسم قلوبا وقلوب
حمراء كانت
مختلفة الاحجام
ولكنها كلها كانت تنبض بالحب
وان كانت مجرد صورا على الاوراق
تحترق شوقا ولهفة
مع انها مخطوطات أقلام
وكبرت سريعا
ولم يكن للقلب مجال واسع بحياتي
فقد شببت شيخا
وكان قلبي ملقى غير بعيد عني
مستعد للعمل في اى لحظة
وجاءت اللحظة
حينما وجدتها أمامي عرفتها
مع انى لم أكن قد رأيتها من قبل
عرفت أنها هي حبيبتي التي كنت دوما انتظرها
مددت يدي بوردة لها لون الحب
ملآنة بالحب
بلا أشواك
فقبلتها هي
وبحب احتضنتها
على شاطئ البحر
اقتربت اجسادنا من بعضها
أما قلوبنا
فقد كانت تنشد ملحمة حب رائعة
لا يعرف مثلها هذا الزمان
وشهد علي حبنا القمر
والشمس
والنجوم
والسماء جميعها
وأمواج البحر
كانوا شهودا على حبنا
على عشقنا
وما أعظمهم من شهود
وما أعظمه من عشق
ولكن
وآه من كلمة لكن
فهي تفرق المحبين
وتبعد المقربين
وهذا ما كان مقدر لنا
الفراق
والبعد
هكذا
فجأة
فقط سنحت لنا الفرصة لنودع بعضنا
ونودع قلوبنا
وأمام جسر المجهول وقفت طويلا
بين الضباب الكثيف لم أكن أرى أين أذهب
ولا ماذا أفعل
فقط كان على أن أجتاز هذا الطريق
تركت يدها
وماكان ذلك سهلا أو يسيرا
فكان كاقتلاع القلب من بين الضلوع
وبخطوات متثاقلة بدأت أسير
الى الظلام
والى المجهول
أما هي
فقد جلست في انتظاري
انتظرتني طويلا
أمام البحر
وأمواجه
وتحت السماء
هؤلاء الذين شهدوا على حبنا
شهدوا أيضا على فراقنا
وعلى الانتظار
انتظارها لى
وانتظاري للعودة اليها
فما كان عذابي بأقل مما هي فيه
وما كنت هانئ البال قرير العين
بل كنت كمن يتقلب على جمر مشتعل
أو كمن يحمل بين ضلوعه شعلة من اللهب
وعلى جسر خشبي قديم وقفت أنظر لذلك الذي يمنع لقائنا
وأنا أستشعر وجودها هناك
على الجانب الآخر
تنتظر قدومي اليها
وما كان احدانا يعلم
انه في تلك اللحظة
وفي آن واحد
كانت الدموع تنهمر من أعيننا
لوعة واشتياقا
وانتظارا
مما راق لي فنثرته
تحياتى